إذا كان الجيشُ التركيُّ هو عاشرُ أقوى جيشٍ في العالمِ فإن الجيشَ الباكستانيَّ هو سابعُ أقوى جيشٍ في العالم.
يبلغُ عددُ سكانِ الباكستان 250 مليون وهم مسلمونَ يحبّون دينَهم ويفتخرون به ولهم تاريخٌ جهاديٌّ وخاصةً مع الهند.
باكستانُ تبعدُ حوالي 800 كم بحراً عن مسقطَ عاصمةِ عُمان ومن هنا يصبحُ الطريقُ سالكاً برياً إلى غزة.
يحُدُّ باكستانَ من الغرب أفغانستانُ بحدودٍ طولُها تقريباً 1300 كم.
ومن الشمال يحدُّها ثلاثُ دولٍ طاجيكستان، أوزبكستان، تركمانستان.
تُعتبَرُ باكستانُ دولةً نوويةً ولها قَدمٌ في هذا المجال ولديها المتخصّصون والعلماءُ في الأبحاثِ النووية.
أيها الضباطُ والجنودُ في الجيشِ الباكستاني
لقد حباكمُ اللهُ بكلِّ أسبابِ القوّةِ
سابعُ أكبرِ جيشٍ في العالم
250 مليون مسلم
دولةٌ نووية
وهذا يجعلُكم قادرين على أن تصِلوا بحراً وببساطةٍ إلى الخليجِ وتزيلوا حكامَ السعوديةِ وباقي رويبضاتِ ما يُسمّى بدولِ الخليجِ بالإضافةِ إلى أنكم قادرون على أن تسيطروا على نصفِ النفطِ العالميِّ وتبدأوا الزحفَ نحوَ الأرضِ المباركةِ والناسُ معكم وستلتحقُ بكم ..
إن تحرّكتُم يا جيشَ باكستانَ إنضمّت إليكم أفغانستانُ وهم 40 مليون مسلم كلُّهم مجاهدون.
ثم انضمّت إليكم طاجيكستانُ وأوزبكستانُ وتركمانستانُ وهم عشراتُ ملايين المسلمين.
إن نصرةَ غزةَ وفلسطينَ فرضٌ عظيمٌ على الضباطِ في تركيا والجزائرِ ومصرَ وغيرِهم أن يتحرّكوا وهو أيضاً فرضٌ عظيمٌ كبيرٌ أيضاً .
أتعلمون مدى الرعبِ العالميِّ إن حصلتْ لحظةُ التاريخِ هذه وقمتُم بالانقلابِ وتسلّمتُم زمامَ القوة.
أيها الضباطُ والجنودُ في جيشِ باكستان ليكن منكم سعدُ بن معاذٍ الذي اهتزّ له عرشُ الرحمن لوفاتِه.
أيها الضباطُ والجنودُ في الجيشِ الباكستاني قوموا واجعلوا الفرحةَ على وجهِ ملياري مسلم.
