Listen

Description

من مواليد قرية عين السخونة أو (فيض الرَّمَل) بولاية سعيدة سنة 1964.

قبل السادسة من عمره تتلمذ في الكتّاب في قريته فحفظ أجزاء من القرآن على يد شيخه عبد القادر مسعودي

لم يواصل دراسته في المرحلة الثانوية، لأن رغبته كانت متجهة إلى العلم الشرعي، فانتقل إلى مدينة أدرار للالتحاق بزاوية الشيخ محمد بلكبير سنة 1983. وحظي هناك أيضا بالتعلم على يدي الشيخ عبد الكريم المغربي

حطّ رحاله عند الشيخ مصباح العياشي في بلدية -عين النَّحَّالَة- دائرة عين تالوت -ولاية تلمسان، وهناك عاود مسيرة حفظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع، فأتمّه في مدة لم تزد عن العام والنصف.

في سنة 1985 استأذن شيخه في الارتحال إلى مستغانم لملازمة الفقيه المفسر الشيخ الجيلالي بلمهدي؛ فحضر له دروسا في النّحو والتفسير والفقه

التحق بمدرسة الأمير عبد القادر بمدينة سعيدة والتي أسسها شيخه سليمان بن عمر مِيلُودِي، فدَرَسَ عنده أكثر من 10 مصادر منها: جوهرة التوحيد، أسهل المسالك في الفقه المالكي، والرَّحْبِيَّةُ في الفرائض، البِيقُونِيَّةُ في مصطلح الحديث، ألفية ابن مالك مع شرح ابن عقيل، وغيرها.

ارتحل إلى بلاد شنقيط –موريتانيا-، منتسبا لمعهد العلوم الإسلامية والعربية ومتتلمذا عند الشيخ محمد بن محفوظ بن المختار فال الشنقيطي

أنتج مؤلفات هامة منها: المناهل الزُّلاَلَةُ في شرح وأدلة مسائل الرسالة لابن أبي زيد القيراوني (في 4 مجلدات)، العرف الناشر في شرح وأدلة فقه متن ابن عاشر (في مجلدين)، المسك الأَذْفُرِي في شرح وأدلة متن الأخضري، وغيرها كثير تجاوزت الثلاثين.

التقى الشيخ مختار بالكثير من العلماء وجلس إليهم، منهم: الشيخ محمد بن البُوصَيْرِي الملقب بـ:ِبُدَّاهْ في الجامع الكبير بالعاصمة نواكشوط، و الشيخ محمد سالم ولد عبد الودود (الملقب بـ: عَدُّودْ)، والشيخ محمد الحسن ولد الدَّدُّو، والشيخ محمد سالم ولد التَّاه وَلْد يـَحْظِيَه، وغيرهم.

وقد دَرَسَ عند الشيخ محمد بن محفوظ بن المختار فال الشنقيطي: "مراقي السعود" للشيخ عبد الله ولد الحاج إبراهيم وهي ألفية في أصول الفقه مع حفظها، وحَفِظ "السُّلَّمَ الْمُنَوْرَقَ" للأخضري، وألفية الأَثَر للسيوطي في علم الحديث، و"نَظْم الورقات" للشيخ محمد بن الشيخ سيد المختار الكُنْتِي، وأجازه الشيخ محمد في قراءة نافع بِرَاوِيَيْهِ ورش وقالون، وفي رواية حفص عن عاصم، وفي صحيحي البخاري ومسلم وسُنن أبي داود.