ولد بتلمسان يوم 17 من مارس سنة 1926
· تخرّج على يديه أول فوج في تخصص الفلسفة في تاريخ الجزائر.
· كان نائبَ رئيسِ المجمع الجزائري للغة العربية، وعضوا في بيت الحكمة بتونس، وعضوا بالأكاديمية العربية للمفكرين العرب بالقاهرة، وعضوا بالأكاديمية الملكية المغربية.
· ترك أكثر من مائتي مقالة في مختلف المجلات والصحف والدوريات الجزائرية والعربية والدولية، وكان عضو لجنة التحكيم في مجلة إسلاموكريستيانا (Islamochristiana) الصادرة عن الفاتيكان.
· ومن بين أهمّ كتبه: «النظريات الاقتصادية عند ابن خلدون وأسسها من الفكر الإسلامي والواقع المجتمعي» الصادر بالعربية في سنة 1988، وأيضا كتاب «فلسفة الإسلام الاجتماعية» باللغة الفرنسية.
· انخرط في حزب الشعب الجزائري وعمره 16 سنة، وعند بلوغه العشرين انتقل إلى مدينة الرباط بالمغرب وانتسب الى جامعتها في تخصص الفلسفة والحضارة الإسلامية، وتحصل منها على شهادة الدكتوراه في الفلسفة.
· وأثناء إقامته بالمغرب عيّن سنة 1949 أمينا عاما لإقليم تازة المغربي، وشارك سنة 1950 في كفاح التحرير المغربي ضد الاستعمار الفرنسي.
· لبى نداء الواجب والتحق بجيش التحرير الوطني عند اندلاع الثورة عام 1954، وعيّنته القيادة الوطنية في إذاعة الجزائر الحرة المكافحة بتونس سنة 1956. ثم انضم إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (MALG) مع تشكّل الحكومة المؤقتة.
· بعد الاستقلال عين واليا على إقليم الساورة، ثم واليا على وهران ، وبعدها مديرا لديوان رئيس الجمهورية أحمد بن بلة ثم أمينا عاما بوزارة الداخليـة في عهد الرئيس هواري بومدين.
· انسحب من الحياة السياسية وتفرغ للعمل الأكاديمي، فدرّس الفلسفة في جامعة وهران ثم أضاف للفلسفة علم الاجتماع في جامعة الجزائر.
· كما ترك بصمته في العديد من الجامعات والمدارس الكبرى، منها: تلمسان، والمدرسة العليا للإدارة بالجزائر، والمدرسة العليا للأساتذة، والأكاديمية العسكرية لشرشال.
· شغل في هذه الفترة أيضا مفتشا عاما للفلسفة، ومع بداية الثمانينيات؛ سنة 1981 عيّن مديرا لجامعة الجزائر لسنة واحدة وأسس قسم الفلسفة فيها.
· عاد إلى السياسة من باب اهتماماته عندما عُين وزيرا للثقافة سنة 1982، ثم وزيرا للثقافة والسياحة سنة 1984
· وفي سنة 1998 رئيسا للمجلس الاسلامي الأعلى، وبقي في هذا المنصب إلى أن وافته المنية.
العدد 19: -الدكتور عبد المجيد مزيان- " سفير الحوار الإسلامي المسيحي"
