· من مواليد القرارة في ولاية غرداية، عام 1936.
· انتسب إلى مدرسة الحياة، وحفظ القرآن الكريم، وأخذ بقسط وافر من علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية.
· دخل المدرسة الفرنسية حين بلوغه السادسة من عمره إلى سنة 1948.
· التحق بمعهد الحياة الثانوي في بلدته وتخرّج فيه عام 1956، فتتلمذ على أيدي المشايخ أمثال: الشيخ عدّون والشيخ المرموري والشيخ محمد علي دبّوز.
· انتظم بمعهد "ابن شرف" في تونس وحصل على شهادة الأهلية في شعبة العلوم سنة 1957.
· انضم إلى الحركة الكشفية التي أسستها جبهة التحرير الوطني في تونس عام 1959، كما مثّل الطلبة في عدة ملتقيات في إطار الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين.
· لبى نداء الوطن لما دعي الطّلبة الجزائريون في تونس؛ للتّجنيد في مراكز التّكوين العسكري والسّياسي بـ"الكاف" و"ساقية سيدي يوسف" وغيرهما في الحدود الجزائرية التونسية، فعُيّن مدرّبا في مركز "الكاف"، فخرّج أفواجا من الجنود والضبّاط.
· أرسلته الحكومة المؤقتة لمواصلة دراسته في الكويت في ثانوية الشويخ، فأعاد دراسة المرحلة الثانوية في شعبة العلوم، وتحصل على شهادة البكالوريا عام 1962.
· استطاع الالتحاق بجامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على شهادة الليسانس في تخصص الفيزياء سنة 1968.
· التحق بعدها مباشرة بشركة سوناطراك مهندسا في حقل الدراسات، ثم أرسلته الشركة إلى مدينة دلاس في تكساس وحصل على دبلوم تخصص في الإعلام الآلي وتطبيقاته على الدراسات المكمنية المتعلقة بالهيدروكربونات عام 1972 م.
· له مقالات منشورة، وله أيضا ترجمة لمقالات بعض المستشرقين عن «الإباضية» من الإنجليزية إلى العربية، منها: مقال لمؤلفه بسياح شيناز، والذي نشر في جريدة جيروزالم بوست (Jerusalem Poste)، وبحث "الحديث عند الإباضية" لوِلكُنْسن.
· شارك في أعمال جمعية التراث منذ تأسيسها بما كان يقوم به من ترجمات من اللغة الإنجليزية إلى العربية.
· انتخب نائبا للرئيس في اللقاء التأسيسي لجمعية التراث في ماي 1988م مسؤولا على لجنة الطباعة والنشر، ثم اختير أمينا عامَّا للجمعية بضعة أشهر قبل وفاته.
· بقي في شركة سوناطراك إلى غاية تقاعده سنة 1991.
· استدعي لمهام حلقة العزابة في نوفمبر 1991، إلا أن مرضا ألمّ به أقعده الفراش، إلى أن اختاره الله إلى جواره في صبيحة عيد الأضحى 1412 هـ الموافق لـ: 11 جوان 1992.
العدد 31: الدكتور بكير أولاد بابهون " المهندس ومترجم التراث"
