بعد خبرة كبيرة في مجال النقل الوطني انتقل إلى النقل الدولي حيث عيّن ممثلا للجزائر لدى منظمة الطيران المدني الدولي، وعمل عضوا في لجنة النقل الجوي، ونائبا لرئيسها، وعضوا في اللجنة المالية ما بين 1998-2003.
ثم اختير لعهدتين متتالين الأمين العام للمنظمة ما بين 2003-2009؛ وكان البروفيسور طيب شريف؛ الأمين العام العاشر في تاريخ المنظمة.
... بعد هذه الجولة السريعة في مسيرة البروفيسور، نتساءل عن مدى معرفة الجيل الحالي بأمثال هاته الطاقات الوطنية التي أفادت الجزائر وعملت من أجل النهوض بالوطن؟ نتساءل عن توجيه الطاقة العلمية في وطننا؟ نتساءل عن الوفاء بين الأجيال؟ نتساءل عن الجهود التي يمكن أن نبذلها لإعادة الاعتبار لكل من قدم شيئا لهذا الوطن؛ إسهاما في إعماره ومشاركة في بنائه؟