Listen

Description

"هذا المقطع يعلن أهمية الإيمان وانتصار المسيح.
تكلّم الراعي عن شخصية يايرس وبالمال الذي معه لا يقدر أن يشتري الحياة. فقد كانت له محدوديات. سقط أمام يسوع عند مرض ابنته. هل تهيّىء بيتك لإستقبال يسوع إن كان سوف يأتي لزيارتك؟ كم بالحري إن كان قلبك بيتك.
وهم في الطريق وإذا به يلتقي باالمرأة النازفة، امرأة محبطة، متألمة، حالتها رديئة. هذه المرأة فقيرة ليس لها مال ومركز ولكن لها الإيمان.
ثم تكلّم عن أوجه التشابه بين الإمرأة والفتاة.
1- الإثنين 12 سنة، الإمرأة 12 سنة من المرض والفتاة عمرها 12 سنة، وصلوا الى مرحلة لا أمل لهما في حياتهما.
2- الحرمان من الحياة الإجتماعية والإنفصال عن العالم
3- كلاهما ينجّسان كلّ من يسلّم عليهما

بعدها تكلّم عن أوجه الإختلاف بين المرأة والفتاة:
1- المرأة كان عندها نفس حياة لما ذهبت الى يسوع أما الفتاة فلم يكن لها حياة. المرأة المتألّمة، المعذّبة كلّ ما أردته هو أن تلمس ثوب يسوع. فلم تستسلم كان لها إيمان إن لمسته تنال الشفاء، ولمسته وشعرت بقوة خرجت منها. وشعر يسوع بلمستها وسأل من لمسني؟ الكل التفت اليها بسبب الإيمان الذي لديها. عندما تلمس يسوع يخرجك من الخطية والعالم. وقال لها إيمانك قد شفاك. يريد منا يسوع أن نعمل الخطوة الأولى خطوة الإيمان.
2- الفتاة لم تكن مثل الإمرأة التي أتت الى يسوع بل كانت قد ماتت. ويسوع عندما ذهب اليها كانت قد استسلمت ويسوع فعل 3 أمور:
1- دخل وقال لهم إنها لم تمت بل هي نائمة
2- أخرج الجميع لأن الله يعرف أحياناً أن الجموع تمنعنا من سماع الهمسات الإلهية.
3- لمسها، اختار يسوع أن يكسر الشريعة من أجل إحياء الفتاة، وكم من مرّة نضع شرائع لإبعاد الناس عنا.
فقد كانت يسوع واقف وهي منطرحة، هو فوق وهي تحت، هو حيّ وهي ميتة، هو طاهر وهي نجسة
هو كل شيئ وهي لا شيء. فاض بمحبة تجاه هذه الفتاة وقال لها قومي وقامت. كم من واحد منا بسبب الخطية يشعر بأنه ميت. لكلّ إنسان عاجز، يسوع يقول لك قم من بين الأموات، يسوع اليوم يعلن أنك حي يقول لك تحرر من ضعفك وتعال إليه وقل له المسني، مهما كان وضعك يوجد أمل مع يسوع المسيح. يسوع قام من بين الأموات وانتصر ليعطينا الحياة.
بطل القصة هو يسوع، بطل التاريخ هو يسوع وكلّ مؤمن بيسوع هو بطل. "