"ملخص عن المواضيع التسعة التي تمّت دراستها من سفر الرؤيا
وقد كانت هناك أسئلة مطروحة منها:
1-هل الله أقنوم من الأقانيم أو إله من الآلهة؟
2-يوجد كلام في رؤيا ٥: ١ عن ""سفر مكتوب من داخل ومن وراء مختوما بسبعة ختوم"" ما هو محتوى هذا السفر؟
3- بالحديث عن اسرائيل وعن الحكم الألفي أنت تعرف أنّ معظم الكنائس الإنجيلية في الغرب تؤمن أنّ الملك الألفي للمسيح بطريقة تجعل اسرائيل وكأنّهم ما زالوا شعب الله المختار، من أجل ذلك يرسلون لهم المال وما الى ذلك. فما هو دورنا كمسيحيين شرقيين في تصحيح المفاهيم ونشر السلام في بلادنا؟
4- ماهي الأسباب التي تجعلنا نقول أن الكاتب يوحنا الرسول؟
5- في الفصل ١٠: ٧ يوجد عبارة صعبة: ""يتم أيضا سرُّ الله"". كيف يجب أن نفهمها؟
6-استخدام يوحنا للصور المجازيّة المقتبسة من العهد القديم في حين يرسل هذا السفر لكنائس أممية لا فكر لها عن العهد القديم والصور المجازية. هل كان يتوقّع أنه يوجد أسقف يشرح لهم هذه الصور المجازيّة عشان يشرح لهم ما المقصود بالظبط؟ لو تريد أن توجه رسالة للكنيسة المصريّة تعمل إيه في انعزالها عن المجتمع وعن السياسة أو مساومتها؟
7-الفصل 20 و21 يتكلّم عن الفردوس المفقود هل عندما يتكلّم عن أورشليم النازلة من السماء هل هي فكرة أن تكون نازلة من عند الله لكن هل هذا على الأرض أو تحترق الأرض والمصنوعات التي عليها هل هي عالم آخر أو عالم جديد؟
8- لقد اشرت حضرتك أن الصورة تتقدم على الكلام والمجاز يتقدم على الحرفية سؤالي حول الفصل 20من سفر الرؤيا أن الشيطان مقيد ولكن ماذا عن مشكلة الشر وانتشاره؟
9- هناك في سفر الرؤيا آيات تتحدّث عن أشخاص المختارون لدخول الملكوت السماوات وليس العالم أجمع هل من توضيح أكثر؟
10-هل يمكن أن تشرح لنا ما جاء في ١٣: ١١-١٨؟ من هو الوحش الطالع من الأرض؟ وإلام يرمز العدد ٦٦٦؟
11-يقول في الرؤيا ١٩: ١٦ وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب: ملك الملوك ورب الأرباب. لماذا على فخذه؟
12-لماذا يقول الملاك: لا تختم على نبوّة هذا الكتاب في رؤيا ٢٢: ١٠؟
13-هل يمكن ان يحذف الله نصيب المؤمن من سفر الحياة بحسب ٢٢: ١٩؟
وأخيراً لقد تعلّمنا من سفر الرؤيا كم هو مهم لحياة الكنيسة اليوم وقد شجّع الراعي على أن نعيش إيماننا من دون مساومة، أن نحب الرب من كل قلوبنا، أن تعيش له كلّ عمرنا، لأنّه سيأتي الوقت الذي به سيملك الى أبد الآبدين. اجعل عينيك عليه وعش بأمانة الى يوم مجيء الرب"