"المقدمة: تكلّم الراعي بدايةً عن أهميّة الموضوع من حيث التركيز على كلمة الربّ لنتعلّم كمؤمنين أن نعيش سلوك جري.. مركّزاً أنّ هناك دريان للسلوك وصلب الموضوع أن تخلعوا الإ‘نسان العتيق وتتجدّدوا بروح ذهنكم وتلبسوا الإنسان الجديد وتكلّم الراعي عن ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: أن تخلعوا أيّ أن تتخلّى عن شيء، أن تخلع الإنسان العتيق. التركيز ليس على أفعال وسلوكيّات بل أن نخلع الإنسان العتيق، الفاسد التي تفسده الشهوات الخادعة. هذا أوّل قرار لكي تقوم به يجب أن تأخذ قرا أن تخلع الماضي وتبدأ حياة جديدة.
المرحلة الثانية: تتجدّدوا بروح ذهنكم. من الداخل تطلب من الربّ أن يُجدّد نفسك، أن تتوب، تتحوّل وتتغيّر. اصرخ الى الربّ.
المرحلة الثالثة: وتلبسوا الإنسان الجديد أيّ يصبح لديك هويّة جديدة. تخلع التديّن وتلبس البرّ والقداسة. هويّتك في يسوع المسيح.
ما هي الإشارات الثلاث للإنسان الجديد؟
1-الكلام يعكس الهويّة الجديدة، أفسس 4: 25و29 هنا المؤمن ليس الذي لا يكذب بل هو صادق. هنا الإنسان الجديد. لا تخرج كلمة رديئة من أفواهكم. المؤمن هو الجريء الذي يتكلّم كلام صالح لا يهدم الخير بل يبني الآخرين.
2-المواقف تعكس الهويّة الجديدة، أفسس 4: 26-27و 31-32 اغضبوا ولا تخطئوا أيّ تجنّبوا الغضب وإن لم تقدروا لا تخطئوا ولا تغرب الشمس على غيظكم أيّ عالجوا هذه القضيّة ولا تعطوا إبليس مكاناً. وليرفع من بينكم كلّ مرارة وخسخط وغضب وصياح وتجديف وكلّ خبث وكونوا لطفاء ومسامحين...هذا السّلوك الجريء وهذا يعني أنّك اختبرت مسامحة الله لك عندما تسامح.
3-السّلوك يعكس الهويّة الجديدة، أفسس 4: 28 ثلاث أفعال هنا لا يسرق، يتعب عاملاً، يعطي من له احتياج. هذا هو المؤمن الجريء.
في الختام: التركيز ليس على النواهي بل على الـ""نعم"" أن تترك وتمشي في حياة جديدة، أن تترك الكلام الذي لا يبني وتتعلّم أن تقول الكلام الذي يبني. في كلامي، في مواقفي، في سلوكي نعلن أننا ننتمي ليسوع."