Listen

Description

"مقدمة: أعطى المتكلّم موجز عن موضوع الرجاء إذ في وسط هذه الظروف لنا رجاء وأمل أن الله موجود بيننا وسوف يأتي مرّة ثانية ليخلّصنا ويعطينا مملكة يسود عليها الرجاء. هذا المولود اسمه عمانوئيل الذي معناه الله معانا. إنّه إله الرجاء ويعطي أيضاً السلام وهو رئيس السلام يسوع المسيح. ثم تكلّم عن ثلاث نقاط:
1-ما معنى السلام: لقد أعطى تعريف أنّ عكس السلام هو الاضطراب، التوتّر، غياب السلام. وقد تكلّم عن عدّة أنواع من السلام: السلام الداخلي في العهد القديم أنّ الله سيرسل لنا ولد وهو رئيس السلام أنّه عكس الاضطراب والتوتّر. عندما يغيب العدل ويكون هناك ظلم، وعندما يسود الظلم يحصل عدم سلام.
السلام بحسب مفهوم الكتاب المقدّس هو سلام داخلي. غياب الظلم أيّ الناس تعيش بأمانة وصلاح.
السلام يأتي لأنّ هناك عدل ومخافة الله في قلوب البشر. يسود السلام عندما يخلّص الله الشعب من خطاياهم. لا سلام للأشرار يقول الربّ. وجود الخطيّة تمنع أن يسود السلام.
ثم تكلّم عن السلام في العلاقات، سلام مع الله ومع بعضنا البعض
2-كيف يتحقّق هذا السلام؟ لا يمكن للبشر تحقيقه من دون يسوع. هذا تدخّل إلهي، المولود الملك يسوع المسيح هو من يصنع السلام، وحده يستطيع تأسيس السلام على الأرض، في حياتنا ومجتمعاتنا. عندما يملك هذا الملك على حياتنا نصنع السلام فنرفض الظلم والفساد. وبإرسال الروح القدس وعمله في حياتنا يتحقق السلام أيضاً. روح الله هو من يزرع هذا السلام في قلوب البشر وبالروح القدس الله يثمر فينا هذا السلام وسنكون صانعي سلام محبّين للعدل ونرفض الظلام ونعيش بمخافة الله.
3-ما هو دوري كمؤمن في تحقيق السلام؟ كيف نؤسّس السلام على العدل والصلاح؟ عندما نرجع الى الله ونتوب ونعيش بعدل. الله وحده يستطيع أن يحقّق هذا السلام من خلال علاقتنا معه.
نقدر أن نعيش هذا السلام في هذا المجتمع من خلال الصلاة. نصلّي من أجل تغيير في حياتنا لنعيش حياة عادلة ومثمرة.
ثم في الختام قدّم المتكلّم دعوة لنُصلح علاقتنا بالله وبإخوتنا لنشر السلام ونؤسس مملكة يسود عليها السلام مع الله."