Listen

Description

"مقدّمة: صوت الرب لنا اذهب أنتَ واصنع هكذا. هذا المثل ُيوقظ ضمائرنا، يحرّك مشاعرنا. يُحاكي ضمائرنا ويرفعنا الى مرتبة المحبّة الجريئة التي يطلبها من كلّ واحد منّا. ومن خلال هذه العظة تكلّم الراعي عن خمس ملاحظات:

-المحبّة الجريئة تتخطّى العوائق، تنتصر على الموانع لوقا 10: 31 – 33، الكاهن نظر الكاهن واللاوي ولكن السامري رآه وتحنّن عليه. يُمكن النظر تعطيه أن يكون حذر وممكن أن تجعله يتحنّن ويهتم. ما السبب؟ الاحتمال ممكن أن يكونوا نازلين من الخدمة وهم تعابى أو ممكن هناك لصوص خلف شجرة وخافوا على حياتهم أو نعرف من الشريعة أنّه هناك أسباب وثنيّة يجب أن لا تلمس الجثّة وتتنجّس. ربما يُعيق الكاهن واللاوي هو الشريعة بينما المسيح يعلّمنا أنّ المحبّة تتجاوز كلّ الشرائع وأنّه عندما نحبّ تسقط الشريعة لأنّها عائق أمام المحبّة. غاية الشريعة هي المحبّة.
2-المحبّة الجريئة تعمل، وشدّد على الأفعال التي فعلها السامري: جاء، تحنّن، تقدّم، ضمّد، صبّ، اركب، أتى، اعتنى، أخرج، أعطى، أنفق، أوفيك. المحبّة الجريئة هي محبّة عاملة.
3-المحبّة الجريئة لا تعرف الحدود، الموضوع هو لى أيّ مدى أحبّ وليس أن أحبّ أو لا أحبّ. نرى السامري الذي تخطّى الحدود من أجل الآخر. وتكلّم عن العلاقة بين السامريين واليهود.
4-المحبّة الجريئة تغيّر هويّتك، الناموسي سأل من هو قريبي؟ أما الربّ يسوع سأل في آخر المثل أيّ هؤلاء الثلاثة ترى صار قريباً للذي وقع بين اللصوص. المحبّة ليس لها جار ولا تصنّف الآخرين، هي تكتشف الآخرأنّ جار. المحبّة تعرّفني أنا وتقول لي أنت الجار، وتركّز على هويتي. بالمحبّة تشكّل هويّتك من الداخل لتصبح جار للآخرين. بالمحبّة لا تسأل من تحبّ. المحبّة لا تقدر إلا أن تحب. أنا جار دون شروط. كلّ إنسان هو قريبي لأني أحبّ.
5-المحبّة الجريئة تنبع من الإيمان، المحبّة للقريب تنبع من محبّتي لله. المحبّة تنبع من الإيمان عندما يصير همّك يسوع. تستطيع أن تحبّ لأنّك اختبرت محبّة الله.
ثمّ سأل السؤال: هل السامري الصالح هو يسوع؟ إن تفهمها مجاز أو غير مجاز. الربّ يسوع اقترب منّا جاء إلينا تحنّن علينا. الربّ يسوع أتى إليك وضمّد جراحك وصبّ دمه ليغسلك، يسوع المسيح هو المثال الأعظم لنا هو الذي افتدانا ليجعلنا سامري صالح نحبّ ونتخطّى الحدود. هذا المثل يتكلّم عن 3 أشخاص في النصّ اثنان نظروا من خلال عدسة الشريعة ولكن هناك واحد نظر من خلال عدسة المحبّة. بالمسيحيّة لا يوجد بديل لكلمة المحبّة.
-سكتش: كيف أكون عمليّاً في هذه الحياة؟ ثم ختم الراعي أنّه عليك أن تختار أيّ طريق تريد. هل أنت السامري الصالح في المجتمع الذي تعيش فيه."