"المقدمة: لقد أعطى المتكلّم بدايةً لمحة عن الكنيسة الجريئة من خلال أعمال الرسل وثم تكلّم عن الكنيسة الجريئة من خلال أربعة أمور:
أوّلاً: من خلال وحدتها، هذا المقطع يعطي نظرة كاملة وشاملة عن الوحدة في الكنيسة الأولى، في الآية 32 كانوا قلب واحد، نفس واحد وفكر واحد ولم يكن منهم أحد محتاجاً. كنيسة متّحدة في تكريسها. مصلحة الجماعة كانت أعلى من مصلحة الفرد. كان لهم فكر الوكالة. كانت تعيش جرأة في وحدتها.
ثانيًّا: من خلال شهادتها، في الآية 33 كانوا يؤدّون الشهادة بقيامة الربّ يسوع المسيح. محور الشهادة ومركز الشهادة كان يسوع المسيح. كانت الكنيسة الأولى تقدّم يسوع الملك المنتصر. كانت تعيش انتصار القيامة. جريئة في شهادتها.
ثالثاً: من خلال تحمّلها الألم والاضطهاد، تبعيّة يسوع فيها ألم واضطهاد. الكنيسة أدركت أنّه في اتّباع يسوع هناك ألم واضطهاد. ثم تكلّم عن استفانوس أول شهيد في المسيحيّة، شاول والذين تشتّتوا من خلال الضيق. كما أنّه رغم الاضطهاد كانت الكنيسة تنمو. لذا لا تخف من الألم والاضطهاد لأنّ الرب معك. كانت كنيسة مستعدة لدفع الثمن لأنها أدركت قيمة يسوع.
رابعاً: من خلال شموليّتها، كانت الكنيسة تشمل يهود وأمم، انتمى إليها أعضاء من كلّ قبيلة وشعب ولسان وأمّة. لك دور مهم، أنت جزء من كنيسة يسوع التي تشمل كلّ الناس.
التطبيق العملي: عليك دور أن تفعل هذه الأمور:
1-حدّد عائلة تمرّ في ظروف صعبة وحاول أن تساعدها حسب احتياجها.
2-حدّد شخص خلال هذا الأسبوع سوف تقدّم له رسالة المسيح.
3-إذا كنت تمرّ بمرحلة الألم والاضطهاد صلِّ للربّ لكي تتحمّل هذه الآلام وتصبر.
4-لا تمنع لرسالة الخلاص أن تصل لمن حولها."