"المقدمة: تكلّم الراعي بدايةً عن القيادة الجريئة وتأثيرها على الآخرين. عندما تؤمن بيسوع يدرّبك لتصير قائد له. معطياً مثلاً أّنه إن اعتنيت بالشجرة تعطيك ثمراً وإن لم تعتني بها تيبس. الدرس هو أنّ القائد الناجح الجريء والشجاع هو الذي لديه الشجاعة والعزم أن يقطع وينقّي ويشحّل الأغصان اليابسة. وأراد الراعي أن يعلّم الكنيسة من زاوية مختلفة عن ضرورة قطع الشجرة اليابسة من أجل خير الشجرة. الكرّام عندما يدخل الى الكرم يقدر أن يرى ماذا سيحدث السنة المقبلة، هو صاحب رؤية، نوعان من القيادة العادي والجريء. القائد الجريء هو الذي لديه الجرأة ليقول كفى. وأعطى ثلاث حالات يقطع بها الكرّام الأغصان إذ أنّ عمل الكرّام هو أن:
1-يزيل الأغصان اليابسة لتحيا الشجرة. هنا جرأة القائد بالتغيير. ما هي الأمور في حياتك التي تحتاج الى تشحيل؟ هل لديك الجرأة لقطع أمور ميّتة في حياتك؟ قطع الأغصان خطّة للنمو. هل أنت مستعدّ أن تقطع علاقات ومشاعر غير مقدّسة، أن تتخلّى عن أمور غير مقدّسة. نحن مدعوون أن نكون شجرة مثمرة فنقطّع الأغصان اليابسة.
2-يزيل الثمار المريضة: لكي يحافظ على الجيّدة. القائد الجريء يعرف أنّه هناك وقت للقطع ويعمل هذا الشيء بلطف. القائد الناجح يسعى لخير الآخر دائماً. يسبّب للآخر الألم ولكن لا يؤذيه. دورنا كقادة أن يكون التشحيل استراتيجيّ للنمو. هل هناك أمور مريضة تحتاج أن تنزعها؟
3-يزيل البراعم الجيدّة: عندما تكون البراعم جيّدة وكثيرة يجب أن تزيل البعض منها. أحياناً الجيّد يُعيق تقدّمك لتصل الى الأفضل. الجيّد هو عدو الأفضل. الغصن الذي يعطي ثمر ينقّيه لكي يعطي ثمر أكثر. فهل تسمح لله أن ينقّيك.
ماذا يجب علينا أن نفعل نحن لنثمر؟ يجب أن يكون لدينا رؤيا للمستقبل. لا تقدر أن تعطي ثمر إن لم تثبت في الكرمة. كلمة ثبات تذكر في هذا المقع 10 مرات. الثبات في يسوع. هل أنت ثابت فيه اليوم؟ في الإيمان، في كلامه، في فرحه، هل هو فيك وأنت فيه.
ما هي علامة الثبات في الكرمة؟ -أن تحفظ وصاياه
-ما هي وصاياه:
1-أن تحبوا بعضكم بعضاً لكي نعطي ثمر يجب أن نكون ثابتين في الكرمة لكي أحبّ إخوتي.
2-ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر هنا الثبات في الكرمة يجعلنا نذهب للعالم أيّ لتصنعوا تلاميذ وتأتوا بثمر.
الخاتمة: ككنيسة نحتاج أن نشحّل بهذه الشجرة لكي تعطي ثمراً والإثمار يحدث عندما أكون ثابت في الكرمة في يسوع المسيح كلّما ثبت في الكرمة تأتي بثمر. نحب ونصنع تلاميذ. استخدم عملك وكل وسيلة لديك لكي كل شيء أعمله في حياتي لفعل المحبّة وصنع التلاميذ.اسأل نفسك اليوم هل هناك أمور تمنعني أن أحبّ وأصنع تلاميذ؟"
