Listen

Description

"مقدّمة: المواقف الجريئة تؤثّر في الحياة والمجتمع، لها تأثيرها. هي مواقف مقدّسة، تحقّق مجد الله في وسطنا.
وتكلّم الراعي عن ثلاث روايات من الكتاب المقدّس التي تحتوي على مواقف وهي تدعينا لنأخذ مواقف جريئة في حياتنا ولنرى الى أيّ رواية تنتمي:
الرواية الأولى: قصّة يوسف صاحب الأحلام، كان الربّ مع يوسف وكان ناجحاً في كلّ شيء، فوكّله فوطيفار على كلّ بيته ما عدا زوجته، ولكنّه حَسُن في عين امرأة فوطيفار، فأبى. فكرّرت المحاولة يوماً بعد يوم، لكن يوسف كان صاحب المواقف الجريئة. كن أميناً الى النهاية والربّ يكافئك. الربّ يرى أمانة الإنسان ويباركه.
مواقفك الجريئة لا بدّ أن تثمر. في السجن كان الربّ مع يوسف. هل ممكن للرواية أن تكون لها نهاية مختلفة؟ نعم لو أطاع يوسف امرأة فوطيفار. مصيرك يتوقّف على مواقفك، على قرارك. لذا أنت مسؤول عن قراراتك التي تحدّد مصيرك. خذ مواقف جريئة لتعطيك حياة ناجحة. ثم تكلّم عن العلاقات فأخذ مثل البالون، الذي يشير الى أنّ الجمال هو وهم، خيال وكذبة، فارغ من الداخل، لا تنغش ولا تدع الشيطان يخدعك. تفكّر أنّه يعطيك الحياة ولكنّه كذب وخدع شيطانيّة. كن مثل يوسف أميناً.
الرواية الثانية: آخاب الملك وزوجته إيزابل، كان لديه كلّ شيء ولكن أعجبه كرم نابوت اليزرعيلي. فتآمرا عليه. قتل نابوت وورث الكرم. ربح الأرض ولكنّه خسر نفسه الى الأبد. عكس يوسف الذي ربح نفسه وخسر ملذّات العالم. كانت النهاية تغيّرت لو أنّه رفض رأي زوجته. كيف هو موقفك في الحياة عندما تخطىء؟ ماذا تفعل؟ إن لم تكن مثل يوسف، لا تكن مثل آخاب. موقفك يحدّد مصيرك. اعترف بخطاياك كن جريئاً.
الرواية الثالثة: قصة الملك داود. أعجبته بثشبع زوجة أوريّا الحتّي الذي قتله وأخذ بثشبع زوجة له. الأمر الذي فعله داود قبح في عيني الربّ. داود أخطأ ولكنّه تاب وكتب مزمور 51.
نحن ننتمي الى واحدة من هذه الروايات فأيّ واحدة تعكس حياتك.
موقفك يتوقّف عليك. لا تسمح للماضي أن يحدّد مصيرك. خذ اليوم قرار أن تتوب عن خطاياك وتجعله يحدّد لك مصيرك، افتح قلبك واعطِ حياتك ليسوع."