Listen

Description

"المقدمة: لقد لقد بدأ المتكلّم كلامه بموضوع ""نصبح كمن نحبّه"" وركّز على أنّ من يحب الآخر وخاصةً المتزوجين، مع الوقت يصبح كلّ واحد يشبه الآخر مرتكزاً على سفر إشعياء 6: 9-10، آيات صعبة يأمر الله بها الشعب أن لا يفهم كلمته. كيف نفهم هذه الآيات ونفسّرها وإلهنا بار وعادل وقدّوس. وهنا المعضلة إذ أنّ الشعب قسّى قلبه إشعياء 28: 9. أما في إشعياء 42: 17 -20 نرى أنّ الشعب أعمى وأطرش وذلك بسبب أنهم يعبدون الأوثان. موضّحا ما جاء في مزمور 115: 4- 8 إذ كنا نعبد الأوثان سوف نصير مثل هذه الأصنام التي نعبدها والربّ سوف يدمّرنا مثلما سوف يدمّر الأوثان لذا فالحكم عادل من الله، ليس فجأة بل بقداسته حكم على الشعب وعاقبهم عن طريق خطاياهم. المبدأ، نحن نصبح كمن نحبّه حتى العبادة وهذا الشبه هو إمّا لتجديدنا أو لتدميرنا.
التعابير التي تستخدم استعارة بلاغيّة لكي نتكلّم عن خطيّة معيّنة والتي هي عبادة الأوثان.
عبادة الأوثان: لكن هل هناك خلاص في في سفر إشعياء؟ ما التطبيق اليوم علينا عندما نسمع كلمة صنم أو وثن؟
- كيف نعرّف الوثن؟
- هل عبادة الأوثان أو الأصنام منتشرة في مجتمعنا المعاصر؟
- هل من الممكن أن يصير شيء حيادي في حياتي أنا؟
كل شيّ أعطيه ولائي المطلق يصبح صنم في حياتي. لمن ولائي؟
ما هي الأصنام المتفشّية في حياتك؟
وتكلّم عن الأصنام السياسيّة والثقة بشخص معيّن، صنم المال، صنم الفلسفة، صنم العرقيّة والقوميّة وصنم الحبّ الرومانسي.
كيف ندمّر الأصنام في حياتنا؟
يجب أن نكشفها أولاً ونرى الأمور التي نصرف وقت أكثر عليها وحياتنا تدور حولها. الحاجة الى الآخر ليقول لنا. اسأل نفسك ما الذي يثير ويستحوذ تفكيرك، هذا هو صنمك. أنت بحاجة الى مساعدة خارجيّة، الى النعمة من الله ليكسر هذا الصنم. ولكن سمّي صنمك واعرفه أولاً، ثم ارجع وتبّ عنه. ولكي تخرج من عبادة الأصنام يجب أن نتعلّم أن نشكر الربّ على كلّ شيء أعطانا إيّاه. أشكر الرب على خيبات أملك. ثم أخيراً تكلّم عن أنّه هناك شيء تفعله الملائكة وهو رسالة الخلاص. الملائكة تشتهي أن تنظر على هذه الرسالة وتكلّم عن مشهد يتكرّر يومياً في السماء من خلال قصيدة بعنوان شفيعي. مشدّداً في النهاية أنّه لكي تتخلّص من الأصنام علينا أن نسمي الصنم الذي لدينا، نرجع عنه، نمارس حياة الشكر ونجعل في ذهننا ومخيلتنا صور من صور يسوع بعمله الذي عمله من أجلنا.
"