Listen

Description

"مقدّمة: ابتدأ المتكلّم كلامه أنّه طالما هناك أشخاص يسهل خداعهم فسيتمّ خداعهم وأنّ الساحر أكثر شخص صادق على وجه الأرض لأنّه يقول أنّه يخدعكم. ولكن هناك أشخاص يعلّمون تعاليم خاطئة ويقولونها كأنّها حقيقة.
- أعطى 3 حبال مختلفة الطول وعبّر قائلاً أنّه هناك أشخاص، البعض منهم مهمّين بالذكاء ولا يحتاجون لشيء ويفعلون الأشياء بإرادتهم، وهناك أشخاص صغار لا يشعرون بالأهميّة ولكن معظمنا نعتقد أنّنا متوسطون ونقول أنا شخص عادي.
ولكن الإنجيل يخبر أنّ الله محبّة مهما كنت، عادي، غني أو لا أحد، محبّة الله هي نفسها للجميع، إنّه إله المحبّة ومحبّته لا تتغيّر. ثم تكلّم عن نفسه وعن دخوله المتجر ولقائه مع الشخص الذي كان يعمل ألعاب سحريّة موضّحاً أنّ السحر يعلّمنا أنّ الأشياء ليس كما نرى وأعيننا تخدعنا ولكن الأهمّ هو رأينا حول ماهية الحياة إذ أنّ الناس تلعب ألعاب خفّة علينا.
- السؤال هو ما الذي تبحث عنه في الحياة؟ الأجوبة مختلفة ولكن تشير الى نفس الشيء عن الحياة السعيدة. لماذا العديد منّا تعساء ويشعرون بالإحباط والظلام، لماذا الحروب والألم. ثم تكلّم أنّ الإنسان مكوّن من 3 أجزاء، جسد، نفس وروح وإن لم نشعر بها سوف نشعر بالفراغ. واستعمل الضوء ليوضّح فكرته.
1- الجزء الخارجي من الضوء يشكّل الجسد، الجميع يحتاج الى الأكل، الراحة، من الجيّد أن نشبع رغبات جسدنا والمشكلة أنّنا نصرف وقتنا لنشبع أجسادنا. وهناك من له كلّ ما يحتاجه ولكن ليسوا سعداء. كلّ الأشياء في العالم لا تشعرك بالأمان.
2- ثم أشار الى الجزء الداخلي في الضوء التي تمثّل النفس. في داخلنا كلّنا نبحث عن الحبّ والأمان وعن شخص نحبّه وهو يحبّنا ولكن المشكلة أنّه إن عشنا كفاية سنكتشف أنّ الأشخاص الذين تمّت الأذيّة من قبلهم هم الذين يحبّوننا. المحبّة الحقيقيّة هي العطاء.
3- ثم الجزء الثالث إذ ليس لنا فقط جسد ونفس بل روح أيضاً. هذه اللمبة تشير الى روحنا، روحنا لن تموت أبداً. الله نفخ فينا روح الحياة وروحه فينا، مجد الله يملأ حياتنا من أعماق داخلنا. لذلك نفسنا مشبعة. الحياة يجب أن نحياها من الداخل الى الخارج، أن نتغيّر من الداخل ونور الله يضيء في حياتنا.
لماذا يشعر الجميع أنّنا نعيش في الظلمة والخوف، السبب الخطيئة هكذا يقول الكتاب المقدّس. الخطيئة تعني المشي بعيداً عن الله إذ كلّلنا ضللنا وأنّ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله. عندما نسير بعيداً عن الله، النور الذي في حياتنا ينطفىء.
لكن هناك أخبار سارّة لأنّه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد يسوع المسيح، جاء يسوع لكي يكون نور العالم ومن يؤمن به لا يسير في الظلمة. لم يأتِ يسوع ليعطينا وصايا بل حتى يدفع الثمن عنا. مات ووضعوه في القبر لمدّة ثلاثة أيام وبعدها قام من بين الأموات. هو يستطيع أن يضيء النور في حياتك لكن يجب أن تفعل شيء هبة الله هي حياة أبدية في يسوع ويضيء النور في حياتك إن تؤمن به وتقبله.
وفي الختام وجّه دعوة بقبول الرب يسوع المسيح الذي حمل كل خطيئة عنا مؤكّدا أنّ كلّ الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله. فافتح قلبك ليسوع.

"