"المقدمة: لقد ابتدأ الراعي كلامه بأنه قد ابتدأنا سلسلة حول محبة الله من خلال الكتاب المقدس. وقد تمّ دراسة، سفر أيوب، وأيضاً سفر التكوين. وأنّه سوف يتكلّم في عظته هذه عن محبة الله لشعبه خلال وجوده في صحراء سَيناء. وأعطى لمحة عن الأسفار التي تتكلّم عن خروج شعب الله من مصر، الخروج، اللاويين، العدد والتثنية.
السؤال الأول: كيف أظهر الله محبّته؟
ظهرت محبة الله بأنّه سمع لتنهداتهم أيّ رأى، وأقام رجل حسب قلبه، اسمه موسى، ليخرج شعبه من مصر، وكان معه أيّ رافقه. فعندما يقيم الله قائد بيننا هذه علامة من علامات محبة الله لنا. أي أن الله يحبُنا وسمع لصراخنا وأتى من خلال خادمه لإنقاذنا. كل ما كان يحتاج إليه الشعب لكي ينتصر شخص واحد إلى جانبه الله، لذا لا تقدر أن تستخف برجل واحد ضعيف يقف الى جانبه الله. وكلما تعرفت على رجل إلى جانبه الله، أعرف أن الله ما زال يحب شعبه. وقد كانت دعوة أن نكون القائد الذي يعكس حب الله بين الناس، أن نكون موسى في العائلة، في العمل، مع فريقنا، في الكنيسة، في الوطن.
السؤال الثاني: ما هي صفات هذا الإله المُحب والمُنعم؟
هذا الاله الذي خلق كلّ شيء، صنع الجنة، مشى نحو آدم، كسا آدم وحواء، وضع علامة على رأس قايين، وحذر نوح من الطوفان، ودعا إبراهيم، فتح احشاء سارة، ورِفقة وراحيل، الذي أحبّ راحيل بقدر ما أحبّ ساره، وكان مع يوسف، ما هي صفاته؟ الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ. حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. والذي يُميز هذا الشعب، لا شيء إلا أمر واحد ايمانه أن الله الرؤوف المحب يمشي معه. ثم تكلّم عن الكنيسة الأولى وما تخلّت عنه وما يميّزها أنّ الكلمة الأزلي صار جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده. أهم سؤال يجب أن نسأله هل لديك إله الى جانبك؟ خطيتنا كبيرة بانشغالنا وبُعدنا عنه لذا حضوره مهم في حياتنا.
٣. ما هو المطلوب منّا؟
ما هي وصاياه وكيف نحفظ عهده؟ يوجد شرائع متعددة، لدينا الوصايا العشر في سفر الخروج ٢٠ وقد تكلّم عنها وأنّنا نلخّص هذه الوصايا بعبارتين، تحب الرب إلهك وتحب قريب كنفسك.
إن طبقنا هذه الوصية نكون قد طبّقنا كل الوصايا، وإن كسرناها نخشر بركات المحبّة.
والعلامة أنّ الله في وسطنا هي المحبّة.
في الختام، شجّع الراعي أن نحب لأنّنا لم نحب بما فيه الكفاية. صعب أن نحبّ ولكن إن كان الله الى جانبنا تظهر محبّته، وعلامة محبّته لنا أنّه يمشي أمامنا ويقودنا، الله يحب الانسان، من اجل ذلك هو حاضر مع الانسان. والانسان مدعو أن يحبّ الله ويحبّ قريبه.
وأتى العهد الجديد يجمع ما بين الحضور الإلهي والمحبة الإلهية، وكشف لنا أن الإله الذي نعبده ليس فقط الإله الذي يحيا بيننا بالمحبة، بل أيضًا بالمحبة يموت لأجلنا.""المقدمة: لقد ابتدأ الراعي كلامه بأنه قد ابتدأنا سلسلة حول محبة الله من خلال الكتاب المقدس. وقد تمّ دراسة، سفر أيوب، وأيضاً سفر التكوين. وأنّه سوف يتكلّم في عظته هذه عن محبة الله لشعبه خلال وجوده في صحراء سَيناء. وأعطى لمحة عن الأسفار التي تتكلّم عن خروج شعب الله من مصر، الخروج، اللاويين، العدد والتثنية.
السؤال الأول: كيف أظهر الله محبّته؟
ظهرت محبة الله بأنّه سمع لتنهداتهم أيّ رأى، وأقام رجل حسب قلبه، اسمه موسى، ليخرج شعبه من مصر، وكان معه أيّ رافقه. فعندما يقيم الله قائد بيننا هذه علامة من علامات محبة الله لنا. أي أن الله يحبُنا وسمع لصراخنا وأتى من خلال خادمه لإنقاذنا. كل ما كان يحتاج إليه الشعب لكي ينتصر شخص واحد إلى جانبه الله، لذا لا تقدر أن تستخف برجل واحد ضعيف يقف الى جانبه الله. وكلما تعرفت على رجل إلى جانبه الله، أعرف أن الله ما زال يحب شعبه. وقد كانت دعوة أن نكون القائد الذي يعكس حب الله بين الناس، أن نكون موسى في العائلة، في العمل، مع فريقنا، في الكنيسة، في الوطن.
السؤال الثاني: ما هي صفات هذا الإله المُحب والمُنعم؟
هذا الاله الذي خلق كلّ شيء، صنع الجنة، مشى نحو آدم، كسا آدم وحواء، وضع علامة على رأس قايين، وحذر نوح من الطوفان، ودعا إبراهيم، فتح احشاء سارة، ورِفقة وراحيل، الذي أحبّ راحيل بقدر ما أحبّ ساره، وكان مع يوسف، ما هي صفاته؟ الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ. حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. والذي يُميز هذا الشعب، لا شيء إلا أمر واحد ايمانه أن الله الرؤوف المحب يمشي معه. ثم تكلّم عن الكنيسة الأولى وما تخلّت عنه وما يميّزها أنّ الكلمة الأزلي صار جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده. أهم سؤال يجب أن نسأله هل لديك إله الى جانبك؟ خطيتنا كبيرة بانشغالنا وبُعدنا عنه لذا حضوره مهم في حياتنا.