"المقدمة: لقد ابتدأ الراعي أن العظة هي حياتنا، هي اختبارات تعكس محبّة الله لنا. في الحياة هناك كثير من القرارات التي نأخذها... لكن أهم قرار نأخذه في حياتنا هو قرار اتّباع الرب يسوع المسيح، لأنّه يؤثر ليس فقط على حياتنا اليوم ولكن على مستقبلنا أيضاً، على حياتنا اليوم وعلى الحياة الأبدية. هذا القرار لا يقدر أهلك، أصدقاؤك أن يأخذوه عنك بل أنت وحدك. وقد وكانت دعوة لسماع أاختبارات عن شخاص أخذوا هذا القرار لكي تكتشف أنّ الصليب وقوّة الصليب ما زالت تعمل حتى اليوم لأنّ رسالة الانجيل فيها قوّة إذ يقول الرسول بولس: لست أستحي بإنجيل المسيح لأنّ فيه قوّة الله للخلاص. والقيامة ما زالت تعمل حتى اليوم في قلوب الناس ويسوع اليوم يقيمنا من خطايانا ويحرّرنا لكي نعيش حياة مقدّسة له.
وقد شارك كل من الأخ شربل شمعون، الأخت نور قصير والأخ ظافر سليم بطي اختباراتهم.
1-الأخ شربل شمعون: لقد تكلّم كيف التقى مع الرب يسوع الذي غيّر حياته وحرّره وأعطاه سلام وراحة. وقد كانت شهادة عن قوّة الله في حياتنا والكل مدعو لقبول يسوع في حياته . مهما كانت حياتك وخطيتك عندما تأتي الى يسوع بتوبة صادقة وعده لنا دم يسوع المسيح ابنه يطهّرنا من كل خطيئة.
2-الأخت نور قصير، لقد تمّ عرض فيديو يتكلّم عن حياتها وكيف تحرّرت وأتت الى يسوع ثم تكلّمت بعدها عن الحياة الجديدة التي نالتها عندما آمنت وعن حياة المحبّة والعائلة التي وجدتها في الكنيسة. والدرس الذي نتعلّمه من هذا الاختبار هو إن أخذت قرار باتّباع يسوع المسيح هو التفتيش عن أقرب كنيسة والالتزام بها والنمو والخدمة فيها ، التعرّف على الأخوة، قراءة كلمة الله ومشاركتها مع الآخرين لأنّنا لا ننمو لوحدنا بل نحتاج الى بعضنا البعض بعض.
3-اختبار مع الأخ ظافر سليم بطي، أيضاً تكلّم عن حياته والخطيّة التي كان يعيشها وكيف تغيّرت حياته، وكيف جاء الى الكنيسة بعد جهد، وكيف بدأ الرب يتعامل معه وعن تسليم حياته بالكامل للرب يسوع. الذي نتعلّمه أنّه عندما نعطي حياتنا ليسوع نتحرّر وعلاقاتنا تتغيّر.
وأخيراً كانت نصائح قدّمها كل من الأخوة:
-عن المحبة الجريئة التى تتخطّى الماضي وتسامح وتبادر بالمصالحة.
-الايمان بيسوع المسيح، الصلاة، قراءة الكتاب المقدس والشهادة للآخرين عن محبة يسوع المسيح.
-قضاء وقت أكثر مع العائلة. الصلاة وقراءة الكلمة معاً.
ثم كانت فرصة للصلاة مع راعي الكنيسة ودعوة لكل شخص لكي يعطي حياته للمسيح. لكي يختبر الحريّة والسلام والفرح."
