Listen

Description

المقدمة: لقد ابتدأ الراعي بمقدّمة صغيرة حيث تمّ وضع فيديو صغير عن كيف احتفلت كنيسة الفيامة بدخول المسيح الى أورشليم العام الفائت. وبما أن الكنيسة لا تقدر على الاجتماع بسبب كورونا فقد تمّت قراءة الكلمة من البيوت حيث شاركت بها عائلات الكنيسة من بيوتهم من جنسيات ولغات مختلفة.
ثم ابتدأ الراعي عظته حيث تكلّم عن دخول المسيح الى أورشليم التي كانت متديّنة ولكن تديّن أعمى، كانت تعيش في الشرّ والخطيّة، بعيدة عن الربّ فرفضت يسوع وصلبته. والسؤال: إن دخل يسوع اليوم مدينتنا، ماذا نفعل به؟ هل نقول له أوصنّا أو نرفضه من حياتنا؟
كم من مدينة اليوم إذا دخل يسوع إليها يبكي عليها؟ ثم تكلّم عن ثلاث حقائق:
1-الحقيقة الأولى : أنّ العالم ليس بألف خير كما يظن البعض.
أ-ماذا عن العنف في العالم، العنف في البيوت، هل اختبرت التعنيف، هل عنّفت أحداً ضعيفاً؟ لك علاج.
ب-ماذا عن الأنانيّة في العالم الذي نعيش فيه، الله خلقنا بالمحبّة لكي نعيش الحبّ.
ج-ماذا عن العبوديّة، هناك الكثير من الناس مستعبدون.
د-ماذا عن فقدان السعادة والأمل، لديّ كلّ شيء ولكن ليس لديّ فرح وسلام.
ه-ماذا عن الكبرياء الذي يدمّر حياتنا ومستقبلنا أو الشعور بالذنب المستمر الذي يؤدي للانتحار، أو الكره.
2-الحقيقة الثانية: أنّ يسوع لديه الحلّ لمشكلة هذا العالم.
أ-يسوع أتى من أجل المرضى وليس من أجل الأصحاء. أنت مريض بالخطية، بالضعف، مقيّد، بلا رجاء، بلا سلام، بلا فرح، أتى يسوع من أجلك.
ب-يسوع هو اليَدَين اللتين جبلتا الإنسان. "به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان". بواسطته أنت وجدت، وتتحرك وتوجد. أي هو يعرف كل شيء عنك. هذا الطبيب يسوع يعرف كل شي عنك، وأيضًا لديه تاريخُك.
3-الحقيقة الثالثة: هو الطريق والحق والحياة: هو الطريق أيّ لديه العلاج الروحي لكلّ واحد منًا، يقدر أن يدلَّنا على الحل.
وهو الحق، لديه العلاج الفعال الذي يُعيد لنا العلاقة مع الله. وهو الحياة، الذي يعطيك الحياة، وحياة تفيض بالخير والبركات.
حياة العلاقة الصحيحة مع الله.
- لماذا يسوع؟ لأنَّ هذا الطبيب، ليس فقط ولد وأتى إلى عالمِنا ليقف إلى جانب المرضى المنفصلين عن الله، بل أيضًا مات من أجل أولئك المرضى. البار أخذ مكان المذنب، لكي يصبح المذنب. يسوع لم يفعل خطية، ليس مصاب بمرض الخطية. أتى وصار هو خطية لأجلنا، أخذ مكاننا، وأعطانا أن نقف مكانه أبرارًا أمام الله. أجرة الخطية موت. أتى المسيح ومات بالنيابة عنّا. فدفع فديتَنا لننال الحياة.
- ما هو المطلوب منك:
أولًا، أن تعطي حياتك ليسوع الملك، وتتمتَّع بالشركة مع يسوع. عندما تسلّمه حياتك، يَملأك من السلام والفرح ومن حضوره المجيد. ويُصبح فرحُ الرب قوتَك، وسلامُ الله الذي يفوق كل عقل يحفظُك. فتب، ارجع إليه، واجعله الأوّل والآخر في حياتك.
ثانيًا، أن تمشي خلفه، أي تصبح تلميذًا له. عندما تعطي حياتك ليسوع، تبدأ درب التلمذة. وتساعد الناس أن يقبلوا يسوع الملك في حياتهم.
ثالثاً، أن تخدُم شعبَه، تخدم الناس من حولك، متى 10: 1و7و8 يسوع يريد أن يعطيك سلطانًا على الشفاء والتحرير وأن تخدم وذلك من خلال مشاركة إيمانك مع الآخر، أن تشفي المرضى، تصلّي لشخص مريض بإيمان. أن تحرّر الناس من قيود الشيطان بالصلاة والاصغاء، وبأن تعرّفهم على يسوع. ضع ثقتك بالربّ أكثر، دع إيمانك يزيد. والأمر العملي هو أن تتصل بشخص وتشجّعه، تصلّي من أجله، تعرّفه على يسوع.
والسؤال الأخير: ما الذي جعل يسوع يبكي؟ هو رفض أورشليم له. ما الذي يجعل يسوع يفرح. مكتوب يكون فرح في السماء بخاطي واحد يتوب أكثر من ٩٩ لا يحتاجون إلى توبة! بمناسبة دخول يسوع الملك إلى أورشليم لنفرّح قلبه.