المقدمة: لقد ابتدأ المتكلّم موضوع الرجاء وسط التجارب من خلال القراءة من كلمة الرب من رسالة يعقوب 1: 1 – 8،
ماذا يعلّمنا هذا المقطع عن التجارب والمحن في الحياة؟ وما أكثر التجارب التي نمرّ بها. وقد شدّد على ثلاثة أمور نتعلّمها: أولاً: التجارب في الحياة حتميّة، ثانياً: التجارب في الحياة معظمها تأتي بدون توقّع، ثالثاً: التجارب في الحياة تكون بأشكال وأحجام مختلفة.
كيف نتعامل مع التجارب والصعوبات بحسب كلمة الرب؟
1-اِختر أن تفرح. ليس بسبب الظروف الصعبة لكن في وسط الظروف الصعبة.
وقد تكلّم عن ثلاثة أسباب تساعدنا أن نفرح رغم الظروف الصعبة:
أ-المصاعب تنقّي إيماني "امتحان إيمانكم"
ب-المصاعب تعطيني الصبر "عالمين أنّ امتحان إيمانكم ينشىء صبراً"
ج-المصاعب تكمّل شخصيتي "وأما الصبر فليكن له عمل تام، لكي تكونوا تامّين وكاملين غير ناقصين في شيء"
2- اُطلب الحكمة من الربّ: في الأوقات الصعبة أتعرّض بأن أضيّع البوصلة في حياتي وأتّخذ قرارات خاطئة. من أجل ذلك أحتاج للحكمة الإلهيّة وسماع صوت الربّ باستمرار.
3-صلِّ بإيمان. يمكن للتجارب أن تبعدني عن الرب ويمكن أن تقرّبني منه. الخيار لك. أفضل طريقة للإقتراب من الربّ هي المواظبة على صلاة الإيمان.
هل يوجد رجاء وسط التجارب؟ نعم يوجد. هناك دور لكلّ واحد منّا وللربّ دور، إن أتممنا الدور الذي لنا، الربّ يتعهّد أن يكمل. دورك أن تفرح وسط الظروف ، استخدم إيمانك واطلب الرب في كل الظروف، حافظ على صلاة الإيمان، لنعرف أنّ الربّ يسير معنا وفربنا وهو لن يتركنا أبداً.