Listen

Description

"لقد ابتدأ الراعي بمتابعة ما تكلّم عنه الأسبوع الماضي وتناول موضوع "بين موت المسيح وقيامته" وأعطى لمحة عن متى 27: 39- 43 ثم تكلّم عن ما حدث في متى 27: 50 – 54 بعد الموت، وعن أنّ يسوع حقاً ابن الله ثم تكلّم عن أربع حقائق موجودة في هذا النصّ:
1-ربّنا قريب منّا: وليس ببعيد لنحتاج الى وسطاء، الى مؤسسة. يسوع عندما مات كشف لنا أنّه لا وجود لحجاب بيننا وبينه. متى 27: 51، وهنا عندما مات المسيح أصبحت الشركة مع الله مباشرة، أصبح يسوع هو الطريق والحق والشركة مع الله. وتكلّم عن الحجاب. السؤال: هل تخاف أن تأتي الى يسوع؟ هل تفكّر بوسيط؟ هل تستعين بأحد؟ يسوع قريب منك، تعال إليه، افتح قلبك له. هو أقرب لك من ذاتك، هو يحبّك. يسوع هو مركز حياتك. يكفي أن تفتح قلبك له.
2-ربّنا حاضر معنا: حتى ولو بدا صامتاً، الله حاضر في كلّ وقت. متى 27: 51 – 52 الله حاضر مثل ما هو يريد وليس مثل ما نريد نحن. لقد تدخل بقوة من خلال الزلزلة، نرى إعلان حضور الله القوي. من خلال القيامة نشهد غاية موت المسيح أيّ القيامة والحياة. هذه الزلزلة التي غطّت الأرض الهدف منها الخلاص. عندما يصير زلزلة في حياتك، هذه الزلزلة هدفها أن تقوم من قبر الموت التي تعيش فيه وتختبر الحياة مع الله. مشيئة الله هي خلاصك.
3-ربّنا منتصر: يسوع بموته قهر الموت. وعندما انتصر على الموت أنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل. متى 27: 52 هنا يحاول متى أن يقول أن قيامة القديسين هي علامة أنّ موت يسوع كان فعالاً وبموته تمّت الغلبة والانتصار. وقدّم الراعي دعوة بالمصالحة مع الموت. لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح. تصالح مع حقيقة الموت. عندما تعطي حياتك للرب، عندما تتصالح مع الموت تعرف أين تذهب. عندما تتصالح مع الموت تعيش حياة مؤثّرة، تعيش ملء الحياة.
4-ربّنا في انتظارك: ينتظرنا بدل أن ننتظره، متى 27: 54 الله في انتظارك. وتكلّم الراعي عن الاعتراف "حقاً كان هذا ابن الله"، هذا الاعتراف مكلّف، يوجد انكسار، تحوّل الولاء من شخص قوي الى شخص ضعيف على الصليب. هذا التصريح يعلّمنا أنّ يسوع لا يتبرهن ابن الله بالقيامة بل أيضاً بالموت. عندما تنكسر في محضر الله تكتشف معنى وجودك وتعرف قيمتك يا إنسان. بالانكسار ينكشف الإنسان من هو في الداخل. يسوع هو في انتظارك. إن كنت تريد شركة أبديّة معه تعال إليه. ثم كانت دعوة للصلاة."