"المقدّمة: لقد ابتدأ المتكلّم كلامه بالترحيب ثم شدّد أنّ هدف كنيسة القيامة أن نمجّد الرب في حياتنا وأن نصنع تلاميذ. وتناول موضوعه تحت عنوان سقوط الأقنعة. ثم ابتدأ القراءة من إنجيل يوحنا 9: 1 – 12. وضع يوحنا اهتمام كبير للخلفيّة الدنيويّة على التركيز على يسوع كبشر. صبّ يوحنا اهتمامه على حياة يسوع قبل صيرورته إنسان، ركّز على صيرورته كإله. جاء المسيح برسالة الخلاص، وهذه الكلمة تعني دينونة البعض الآخر. اعتبر المسيح أنّه نور العالم. هنا البصر والعمى الروحي. المعجزة تدور أحداثها في منطقة الجليل. وتكلّم عن ثلاث كلمات مفتاحيّة تؤكّد لنا غرض الكاتب: 1-آيات، 2-تؤمنوا، 3-تكون لكم حياة. من هذا التصريح يعلن يوحنا أنّه يوجد آيات كثيرة، معجزات كثيرة صنعها يسوع لكن يوحنا اختار آيات ليعلن لنا الهدف أنّ يسوع هو ابن الله. اختار يوحنا المعجزات التي تُخدم هدفه. ثم تكلّم عن القوّة التي عملت المعجزة. كان إنجيل يوحنا إنجيل انتقائي، ركّز يوحنا لكي يعلن لنا يسوع من جوانب مختلفة. اختار يوحنا 7 معجزات يبرز يسوع من جانب مختلف لشخصيّته: معجزة تحزيل الماء الى خمر هنا كشف يسوع عن نفسه باعتباره سيّد النوعيّة، شفاء ابن خادم الملك أظهر يسوع نفسه سيّداً على المسافة، شفاء مريض بركة بيت حسد، أظهر يسوع نفسه سيّداً على الزمن، إطعام 5000 شخص أظهر يسوع نفسه سيّداً على الكميّة، المشي على الماء تظهر سيادته على الطبيعة، شفاء الأعمى نرى هنا الخالق الكبير، إقامة لعازر نرى يسوع سيّد على الموت. من خلال هذه اللوحة يعلن أن يسوع سيّد، هو الله الظاهر في الجسد. في كلّ معجزة يكشف لنا جانب معيّن من شخصيّة يسوع. والهدف القبول أو الرفض. وتكلّم عن أنّ يسوع نور العالم، هو المرشد الحقيقي في وسط الظلمة الروحيّة. جاء يسوع ليعلن عن ألوهيّته. من خلال هذه المعجزة شفى يسوع أحد المولودين في مرض. هذه المعجزة الوحيدة التي تتكلّم عن شخص بهذا المرض. موضوع يستلزم تحليل لاهوتي. من أخطأ هو أم أبواه. كانوا مشغولين بحلّ الفكرة نظريّاً. يسوع رفض هذا الاعتقاد وأخذنا في طريقة لتظهر أعمال الله فيه. والسؤال الذي طرحه كيف تظهر أعمال الله فيه؟
وضع المتكلّم بعض النظريّات للجواب على هذا السؤال: 1-توجد أشياء في العالم لا يُعرف السبب وراءها.
2-الله له مطلق الحريّة في خليقته.
3-اقترح بعض العلماء تغيير النقطة بالجملة. لا أخطأ هذا ولا أبواه. لكن لتظهر أعمال الله فيه.
4-لتظهر، يكمن الجواب في المعنى في الكلمة اليونانية التي تفيد إمّا الغرض أم النتيجة، لتظهر أعمال الله فيه كفرصة وليس كمصير محتوم.
5-من خلال السياق. من خلال تبديل واقع كفيف، أعمى أن يعطيه أمل جديد.
ثم تكلّم عن ستت أقنعة موجودة. 1-رؤية يسوع كإنسان، 2-رؤية يسوع كمعين وشافي، 3-رؤية يسوع كنبي، 4-رؤية يسوع كمخلّص، 5-رؤية يسوع أنّه من الله، 6-إعلان يسوع أنّه هو ابن الله.
كشف يسوع له نفسه وقال له أنا هو وأعلن له التصريح الختامي. لخّص يسوع مفهوم العمى وتكلّم عن العمى الروحي. شفى المريض بكلمة، منح البصر لمن وُلد أعمى. يسوع أعلن عن نفسه، أخذ طين وطلى عيون الأعمى. ذكّرنا بسفر التكوين، يسوع عمل إعادة خلق، لأنّ المسيح هو الإله الظاهر في الجسد.
في الختام، الرب يقدّم لنا دعوة، أقنعة كثيرة موجودة في حياتنا، أيّ أقنعة نلبس. الربّ هو الذي يشبع حياتك، ينوّرعيونك، يصنع تغيير في حياتك عندما تعطيه حياتك. اليوم اعطِ قلبك ليسوع، سلّم حياتك له. ثم ختم بالصلاة."