"المقدّمة: لقد ابتدأ الراعي أنّ الكلمة اليوم لتشجّعنا أن نعيش حياة صادقة. الصدق أساس مهم في حياتنا وتلميذ يسوع المسيح هو صادق. كلامك أيّها المؤمن من ذهب أيّ له قيمة عالية مثل الذهب، هو أصيل غير مزيّف. قيمة الكلام بصدق الكلام. النجاح الدائم يحتاج الى صدق ثابت ودائم. تاريخك الصادق يبرّرك وقت الأزمات. الصادق لا يغلبه أحد. فكن غالبًا في صدقك وأمانتك. ثم قرأ الراعي عن هذا الموضوع المهمّ من إنجيل متى 5: 33 – 37 مفسّراً الآيات. وسط مستنقع الخبث هذا لتجعل كلامك صادقًا فلا تحتاج للحلفان لأنّ تاريخك وحياتك هو المهمّ. وجوهر الكلام أن يكون كلامكم نعم نعم ولا لا. الحياة الجديدة في المسيح تتّصف بالصدق الدائم.
وتكلّم الراعي عن بعض الحقائق الثابتة التي يتكلّم عنها الكتاب المقدّس:
1-أنّ الله هو صادق دائمًا
2-أنّ الشيطان هو كذّاب دائمًا
ضع ثقتك بالله، لا تخف من الغد، كن بسلام وأمان.
أمّا الشيطان فهو أب الكذب. يوحنا 8: 44. إيّاك أن تسمع لصوت الشيطان وتصدّقه فهو كذّاب وأبو الكذب.
الإنسان مخلوق على صورة الله، فهو مدعو لأن يكون صادقًا. الكذب يبقى كذبًا وهو من الشيطان وهدفه أن يدمّر حياة الإنسان، يدمّر بيوتًا.
-لماذا يكذب الإنسان؟ خوفًا من العقاب، بسبب أنانيّتنا، نخاف من المواجهة، لكي نأخذ شيء ما من شخص معيّن، لنأخذ المال، لنأخذ مركزًا أعلى، ليمدحنا الآخرين، لكي لا نجرح مشاعر الآخرين، نكذب على نفوسنا لنهرب من الحقيقة أو من الواقع أو من الألم، لنحمي غيرنا، لنكون على المستوى والتوقّعات المطلوبة.
-هل يتعاطف الله مع الإنسان ويبرّر أكاذيبه؟ كلا، الله يكره الكذب. أمثال 6: 16 – 19، أمثال 12: 22. الله يكره الكذب لأنّ بطبيعته حقّ. هو الحقّ بذاته. قال أنا هو الطريق والحقّ والحياة. يسوع هو الحقّ، الشيطان هو الكذب. أنا مدعو أن أعيش حياة صادقة.
تطبيقات عمليّة: مطلوب أن أكون صادقًا كلّ الوقت. لا تبرّر الكذب بل أن تعيش حياة صادقة. ليكن مبدأنا الصدق الدائم، وعندما نُوضع بمواقف معيّنة الروح يقودنا. يسوع مثالنا ويجب أن نتعلّم أن نكون صادقين 100%.
-هل يمكن أن يؤدّي الكذب الى نتائج وخيمة؟
الربّ يدعو كلّ واحد منّا بأن نكون صادقين وهكذا نكون بركة على المجتمع. أعمال 5: 3 – 5.
رؤيا 21: 8، لنرجع الى الربّ بتوبة صادقة، لنعيش بقداسة واستقامة وصدق وإخلاص كلّ حياتنا. الكذّاب لا يعيش سعيدًا بل يدمّر نفسه. الذي يكذب لا بدّ أن يُفضح والحقيقة لا بدّ لها أن تسطع. لنعيش بأمانة وصدق.
ثم ختم الراعي بالصلاة.
"