Listen

Description

"المقدّمة: تناولت أخت أمال موضوعها تحت عنوان "أيقظوا العملاق النائم"، العملاق الذي يتحرّك ليغيّر الكون من حولنا، الذي يؤثر في الحياة من حولنا، العملاق الذي يؤثّر في قلوبنا، الذي يغيّر الكون هو الكنيسة، العملاق الذي يؤثّر في حياتنا إن أعطينا له المجال، وشدّدت أن نكون عملاق حيّ غير نائم يقف في وجه الأزمات التي نقابلها. وفي أعمال الرسل 12: 5 – 10 نرى العملاق الذي تحدّى الظروف والاضطهاد ويعلن عن دوره وإرساليّته. وبعد قراءة الآيات تكلّمت عن خلفيّة النصّ وعن هيرودس الذي كان يضطهد كنيسة الرب وعن سجن بطرس وركّزت على الأية 5 عن الصلاة بلجاجة التي كانت تقوم بها الكنيسة، وتأمّلت في ثلاث أفكار رئيسيّة عن الصلاة:
1-الصلاة وضروريّتها: أهميّة الكنيسة أن تصلّي بلجاجة. كيف نصلّي؟ من المهمّ للكنيسة أن تطلق الصلاة في هذا الوضع لتغيير الواقع. الصلاة هي التي تحرّك أذرع الله. الصلاة لا تحدّها ظروف وأن تكون باستمرار وفي كلّ حين وبمواظبة. الكنيسة بلا صلاة هي كنيسة ضعيفة. وتوجّهت الى كلّ كنيسة لتكون الصلاة سلاحها دائماً.
2-الصلاة وفعاليّتها: ماذا فعلت الصلاة عندما الكنيسة صلّت بلجاجة؟ هيرودس لم يقدر أن يقف أمام صلاة الكنيسة. الصلاة غيّرت الواقع وكان لها فعاليّة. الله يقدر أن يتدخّل ويصنع المعجزات عندما تصرخ الكنيسة بلجاجة. عندما تعرف الكنيسة دورها كلّ القيود تسقط. وشجّعت أنّه مهما كانت تحدّياتك وظروفك بأن تصلّي وتستمر في الصلاة.
3-الصلاة وأجوبتها: هنا السؤال: لماذا سمح الله بموت يعقوب وأنقذ بطرس؟ الله يعرف ماذا يفعل وله خطّة ومشيئة لحياتنا. مشيئة الله صالحة لكلّ أمر نمرّ به. فقط لنخضع لمشيئة الربّ. دورنا ككنيسة أن نقف بلجاجة وأن نصلّي ليسوع من أجل أوضاعنا أو أيّ أمور شخصيّة وكأفراد أن ننظّم وقت ونركع أمام الربّ. ونرى أنّه رغم الاضطهاد الكلمة كانت تنمو وتتكاثر.
وفي الختام كنيسة الربّ قويّة وسوف تتحدّى كلّ التحدّيات الموجودة. وقد وجّهت دعوة أنّه لو أنت عملاق نائم استيقظ. انهض ونادِ على الكنيسة بالصلاة والتضرّع للربّ وقل للربّ لن أطلقكَ حتى نرى بلادنا تتغيّروحياتنا تتغيّر. ثم ختمت الأخت أمال بالصلاة."