"المقدّمة: أعطى الراعي لمحة عن ما تعلّمناه من عظة الأسبوع الماضي أنّ ربّنا يتكلّم إلينا، بأنّ يسوع هو صديق يتكلّم معنا. والسؤال الذي تمّ طرحه هل نحن نسمع لصوت إلهنا؟ واليوم سوف يتمّ الإجابة عن كيف يتكلّم يسوع إلينا؟ لأنّه عندما نفهم كيف يتكلّم الله لنا نعرف كيف نسمع صوته، أين، وبأيّ طريقة؟ وانطلق الراعي من مبدأ سليم جدًا وهو أنّ الراعي الخراف له صوت يتكلّم إللينا ويحكي معنا. إلهنا ليس قوّة هو شخص يحكي معنا والمطلوب منّأ أن نسمع لصوته. وهذا مبدأ أساسي أنّ الله يتكلّم ويتكلّم دائمًا. ثم أعطى آيات عن يكيف يتكلّم الله إلينا بواسطة ابنه يسوع المسيح. هو عرّفنا طرقه. الابن الوحيد فسّر الله لنا. ثم قدّم دعوة أن تستقبل الرسالة بالإيمان، مثلما الطفل يستقبل الكلام. أيّ استقبل هذا الكلام بنقاوة القلب. أن تؤمن أنّ الله يتكلّم ويتكلّم دائمًا. هل لديك هذا الإيمان؟ هذا شيء تختبره في حياتك. وشدّد الراعي على أنّه سوف يصف صوت الله استنادًا الى اختبارات آلاف الناس في الماضي، صوت الله بحسب اختبارنا كبشر. كيف يتكلّم الله إلينا؟ اليوم دعوة لتختبر هذا الصوت. الله لا يتصل بنا بالتلفون، له طريقة أخرى للتواصل. نريد أن تسمع لصوته، وربما لا نسمع له لأنّنا لا نلتقط الموجة الصحيحة لهذا الصوت. الله يستعمل طرق أخرى، بحاجة الى الحسّ الروحي لسماع صوته. بالإيمان وبالإصغاء الجيّد وبقلبٍ نقيّ تلتقط هذه الموجة. هناك أمور مهمّة تساعد على سماع صوت الله. وقدّم الراعي عدّة طرق عن كيف يتكلّم الله إلينا؟
1-الله يتكلّم إلينا من خلال الطبيعة: هذا إعلان عام لكلّ إنسان في كلّ مكان وزمان أنّ÷ من خلال الطبيعة نسمع لصوت الله. مزمور 17: 1 المساوات تحدّث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه. من خلال دقّة هذا الكون وجماله الله يعلن عن نفسه من خلال الكون نُدرك وجود هذا العقل البارع المبدع الخلاّق، الحكيم الذي أوجد الوجود. نرى عظمة الله، إبداع الله وغناه وحكمته وحضوره. بواسطة هذه الخليقة المميّزة التي خلقها. تأمّل في الخليقة تسمع لصوت الله. بولس يقول أنّه بسبب خطيّة الإنسان وتمرّده لا نقدر أن نسمع صوت الله من خلال الطبيعة. نحتاج الى النظّارات والسمّاعات الروحيّة لكي نقدر أن نسمع ونفهم. نرى الصانع خلف المصنوعات. التطبيق: انظر الى السماء، الى النجوم، واعطِ مساحة لربّنا أن يتكلّم معك من خلال ما صنع.
2-الله يتكلّم إلينا من خلال أحداث التاريخ: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل. الله يشتغل في تاريخنا البشري. وإن كان يعمل لا بدّ لنا أن نرى أعماله في تاريخنا البشري. ممكن أن نرى أحداث التاريخ هي إعلانات الله لنا، خروج الشعب من مصر حدث تاريخي، ممكن أن يستخدم الله التاريخ غلاف للإعلان الإلهي. الوسيلة، الأداة، القناة التي من خلالها يعلن نغسه. عندما يكون لدينا فساد على مستوى القيادة، ربّ،ا يقول لنا.السبب هي الخطيّة. أحياناً يكون هناك أحداث طبيعيّة جدًا ويفاجئنا الله بخروقات، بإعلانات إلهيّة تخترق حياتنا. وأعطى مثال عن حياة يسوع على الأرض. هناك ناس شاهدت يد الله وهناك ناس لم تشاهد شيء. الله يتكلّم من خلال التاريخ، يترك بصماته في تاريخنا ونحن علينا أن نسمع. الله يتكلّم دائمًا فالتقط هذه الموجة، فكّر بحياتك الشخصيّة. أعطِ مساحة لله لكي يقول لك أين كان في كلّ لحظة من تاريخك.
