Listen

Description

"لقد تابع الراعي موضوع "هنيئًا لك" من السلسلة الجديدة "حياة الملكوت" بحيث تكلّم عن أربع تطويبات أخرى:
1-طوبى للرحماء لأنهم يرحمون متى 5: 7، هنيئًا للرحماء لأنهم يرحمون، أتباع الربّ يسوع يظهرون الرحمة حتى لخصومهم وأعدائهم. هي أنني سأرحمك وسوف لا أعاملك بالطريقة التي تعاملني بها. الرحمة هي موقف قلب تجاه الآخر بغض النظر كيف يتصرّف الآخر معي. علامة الرحمة هي الغفران. اغفر لغيرك وسامح غيرك. الرب يعلّمنا أن نكون أبناء الرحمة. الذي يرحم يُرحم. الذي يرحم يجب أن يعرف أن ليس فقط الغفران شيء مهم، يجب أن يفهم أن العدالة شيء مهم جداً. لا تجازي غيرك اترك الدينونة على الرب. الرحمة مرتبطة بالغفران وبالعدالة. ووجّه الراعي كلمة للظالم أّنه ىسيأتي يوم وسيُدان. وإن كنت إنساناً ظالماً تب اليوم، فتّش على الذين ظلمتهم واطلب منهم المغفرة.
2-طوبى لأنقياء القلب، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ متى 5: 8، النقاوة الداخليّة هي أهمّ شيء بالنسبة للرب يسوع المسيح. المهم أن يكون القلب نقي طاهر. النقاوة تحمي من الآخرين، من الشيطان. الثقة تُكتسب عندما يكون قلبك نقيًا. استمرارية النجاح تتوقّف على نقاوة قلبك. القلب النقي في كل شجرة مثمرة يشاهد الله، ومع كل ابتسامة عجوز يرى رضى الله...وتكلّم عن عكس النقاوة القلب النجس.
افحص قلبك اليوم هل قلبك نقي، طاهر؟ تعال إليه اليوم. الذي يريد نقاوة القلب بحاجة الى دم يسوع المسيح الذي يطهّر هذا القلب.
3-طوبى لصانعي السلام لأنّهم أبناء الله يدعون متى 5: 9، الغلبة لا تتحقّق بلغة التهديد. لغة الحرب، العنف والسلاح والظلم لا يفيد إلا أن تكون صانع سلام. يسوع اسمه أمير السلام، رئيس السلام. نصير أولاد الله عندما نصنع السلام. نحن ثقافتنا المحبة، مع السلام. قضيّتنا هي قضيّة المحبة وباقية الى الأبد. كيف أنت مع صناعة السلام؟ هل تبادر وتكون صانع سلام؟ تعال الى يسوع واختبر سلامه.
4-طوبى للمطرودين من أجل البرّ... متى 5: 10- 12، هنيئًا لك إذا اضطهدوك. لأنك تحب الرب تُضطهد، عندما لا تساوم على قوة الملكوت تُضطهد. وتكلّم الراعي عن أنواع عديدة من الاضطهاد التي مرّت بها الكنيسة من قتل بسبب الإيمان، تهديد، الحرمان من مشاهدة الأولاد بسبب الإيمان، احتقار، حجز، تشويه السمعة، التخلّي عنه، خسارة الوظيفة، خسارة الميراث..
امتياز أن تضطهد من أجل يسوع المسيح.
ثم ختم الراعي في الصلاة."