سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو أعظم داع إلى الله، لم تسلم دعوته العظيمة من حرب الباطل، فأوذي هو وأصحابه في مكة الإيذاء الشديد إلى أن جاء الإذن الإلهي بالهجرة إلى المدينة المنورة. وإن بهجتنا بهذه الذكرى العظيمة في الظروف الحالية التي تمر بها الأمة تبعثنا على مضاعفة الجهد في سبيل نشر دين الله بالتعلم والتعليم، فلا خلاص لنا إلا بالتزامنا بديننا ولا يكون ذلك إلا بعد التعلم.